|~|أورآق منسية|~

(1)

دعني أعانق خيالاتي

الممتدة فوق أسرة المحال..

دعني إليك أطير,,

يا عشقا عنيفا يهز كياني كالزلزال

دعني يا وجها من نور,,

يتراءى لي مثلما وهج الخيال

يأخذني لعوالم,,من سحر ومن عسل ,,

يتسلق بي قمم الجبال

دعني,,إليك أسبح..أمشي..

أطير..أصاحب الأهوال

دعني..من أجلك أضيع..أتمرد..

أحلق وأهجر الشمال..

دعني..أعلن الثورة..أجعلها حربا..

على كل من سكن قلبي من الرجال..

دعني..بين يديك..أذوب..

أضحك..أفوز بشيء من الدلال..

دعني..فأنت حبك سيدي..يفوق

كل وصف..وليس له حد ولا مجال..

(2)

خجولا يطل,,

من بين ثنايا روحي,,

يختفي ثم يظهر فجأة,,,’’

يسكن أحلام ليلي,,’’

ويداوي جروحي,,’’

يتهاطل كزخات حب,’’

على فؤادي,,المذبوح,,’’

يتدحرج كأرجوحة زمن,,’’

بيني وبين سذاجة الوجدان,,’’

بريئا يضحك,,’’

يبتسم,,لجراحي السوداء,,’’

ويقتات من دماء جوارحي,,

يعانق آمال أوراق الخريف,,

في داخلي,,ويود,,لو يحلق بجوانحي,,

أخفي قلبا دقاته متسارعة,,مندفعة,,

كأمواج البحار,,كالإعصار,,

ودمعي هذا الصادق,,بين أقراني فاضحي,,

(3)

في حضرة الليل الأسود,,’’

تصاعدت الأبخرة,,’’

طلب مني أن أتجمد,,’’

أن أصمت وأتجلد,,’’

بدأت الحضرة,,

وتصاعدت الأبخرة,,’’

وتعالت الأصوات والزغاريد,,’’

صرخت أنا,,

وباسمه بحت,,’’

في قلبي مسكنه,,’’

وفي روحي مآواه,,’’

تصاعدت الأبخرة من جديد,,

صرخت أنا من جديد,,’’

وصوتي لاسمه يكرر ويعيد,,’’

قلت بعيني أفديه,,

وبقلبي أحميه,,

تعالت الأصوات,,

وتشابكت الكلمات,,’’

أبخرة وابخرة,,’’

رائحة الخزامى والند والزهر,,

بشدة,,قد صرخت,,

ثم صمتت,,,,

وتهت في غفوة ظننتها أبدية,,’’

حلمت أنني بين ذراعيه,,

حلمت أنني انصهرت فيه,,

وصرت جزءا منه,,

وأنه صار مني,,

حلمت وحلمت,,

أفاقتني رائحة الزعفران المحترق,,

كأنني مومياء مبعوثة من زمن فرعون,,

ابتسمت لي العرافة,,

سائلة,,’’

أتدرين ماذا كنت تقولين؟؟

كنت بحروف اسمه تهتفين,,’’

وحبك له تعلنين,,’

أبشري,,أنت تحبين,,’’

وانتهت الحضرة,,’’’