حكم بلعاوي / أمتلك وثائق تؤكد تورط عباس في مقتل الشهيد خليل الوزير

بعد قنبلة القدومي..حكم بلعاوي يفجر أخرى في وجه عباس




رام الله – فلسطين الآن– ذكرت صحيفة المستقبل العربي الأردنية أن القيادي في حركة فتح حكم بلعاوي، انضم إلى فاروق القدومي في كشف معلومات غاية في الخطورة بحق رئيس السلطة المنتهية ولايته ورئيس حركة فتح محمود عباس.

وبينت الصحيفة أنها حصلت على تقرير من جهتين أكد خلالها بلعاوي أنه يملك وثائق تؤكد وقوف رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس خلف اغتيال أبو جهاد الوزير (أبو جهاد)، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، الذي اغتيل في تونس بتاريخ 16 نيسان/ابريل 1988.
بعد قنبلة القدومي..حكم بلعاوي يفجر أخرى في وجه عباس




رام الله – فلسطين الآن– ذكرت صحيفة المستقبل العربي الأردنية أن القيادي في حركة فتح حكم بلعاوي، انضم إلى فاروق القدومي في كشف معلومات غاية في الخطورة بحق رئيس السلطة المنتهية ولايته ورئيس حركة فتح محمود عباس.

وبينت الصحيفة أنها حصلت على تقرير من جهتين أكد خلالها بلعاوي أنه يملك وثائق تؤكد وقوف رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس خلف اغتيال أبو جهاد الوزير (أبو جهاد)، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، الذي اغتيل في تونس بتاريخ 16 نيسان/ابريل 1988.

وينسب التقرير لبلعاوي قوله في مجالسه الخاصة في رام الله "أنا لست مثل أبا اللطف الذي تكلم من أجل الكلام. أنا لدي وثائق، كما هي لدى التونسيين، تدين عباس بالتورط في اغتيال الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، وأن ما حصل من مسرحيه إسرائيلية حول الجاسوس عدنان ياسين ما هي إلا لإبعاد الشبهات عنه والإيحاء بأنه مستهدف". ويذكر أن ياسين كان مساعدا لبلعاوي نفسه حين كان يشغل سفير فلسطين في تونس.

ويضيف بلعاوي إنه حينما يواجه عباس بثراء أبنائه الفاحش على حساب الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت نير الجوع والاحتلال الصهيوني، فإنه يبرر بأنه ليس الزعيم أو الرئيس الوحيد الذي من حق أبنائه أن يعيشوا، معتبراً ذلك الثراء حقاً لهم أسوة بأبناء الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. ويقول بلعاوي إن الرئيس يتناسى بأن الأسد ومبارك جاؤوا عن خلفية قومية، وأنه جاء من خلفيه بهائية.

وأن الرئيس مبارك كان قائدا للقوه الجوية في مصر، وشارك في كل الحروب والانتصارات، وأنه من صانعي التاريخ لوطنه، وتناسى أيضا "أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان وزيرا للدفاع، وصانع أمجاد لبلده، وأن أبناءه مؤهلين، فأحدهم أصبح رئيسا، والأخر قائدا للحرس الجمهوري".

ويتساءل بلعاوي، وفقا للمصدر: أما عباس فماذا صنع للشعب الفلسطيني، سوى تقديم التنازلات والويلات، وتشتيت الوطن، وحركة "فتح"، لإنهائها، والعمل على إنهاء ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير بذرائع استكمال عضوية اللجنة التنفيذية كبند واحد، وكأن كل هموم الشعب الفلسطيني تنحصر في إيجاد قياده للمنظمة بدون برامج أو سياسات وظيفتها إعطاء شرعيه للرئيس؟؟؟

ويضيف بلعاوي "أما أولاد عباس فماذا يعرفون عن فلسطين، ومعانات الشعب الفلسطيني، وهم من المتسكعين في حانات كندا والعالم. ما هم إلا جهلة وتافهين، وهذا ليس بالصدفة، ولكنه ثمنا للبرنامج الذي استحضر من أجله، والمعني بإنهاء حركة "فتح"، وإنهاء ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".



وينسب التقرير لبلعاوي قوله في مجالسه الخاصة في رام الله "أنا لست مثل أبا اللطف الذي تكلم من أجل الكلام. أنا لدي وثائق، كما هي لدى التونسيين، تدين عباس بالتورط في اغتيال الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، وأن ما حصل من مسرحيه إسرائيلية حول الجاسوس عدنان ياسين ما هي إلا لإبعاد الشبهات عنه والإيحاء بأنه مستهدف". ويذكر أن ياسين كان مساعدا لبلعاوي نفسه حين كان يشغل سفير فلسطين في تونس.

ويضيف بلعاوي إنه حينما يواجه عباس بثراء أبنائه الفاحش على حساب الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت نير الجوع والاحتلال الصهيوني، فإنه يبرر بأنه ليس الزعيم أو الرئيس الوحيد الذي من حق أبنائه أن يعيشوا، معتبراً ذلك الثراء حقاً لهم أسوة بأبناء الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. ويقول بلعاوي إن الرئيس يتناسى بأن الأسد ومبارك جاؤوا عن خلفية قومية، وأنه جاء من خلفيه بهائية.

وأن الرئيس مبارك كان قائدا للقوه الجوية في مصر، وشارك في كل الحروب والانتصارات، وأنه من صانعي التاريخ لوطنه، وتناسى أيضا "أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان وزيرا للدفاع، وصانع أمجاد لبلده، وأن أبناءه مؤهلين، فأحدهم أصبح رئيسا، والأخر قائدا للحرس الجمهوري".

ويتساءل بلعاوي، وفقا للمصدر: أما عباس فماذا صنع للشعب الفلسطيني، سوى تقديم التنازلات والويلات، وتشتيت الوطن، وحركة "فتح"، لإنهائها، والعمل على إنهاء ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير بذرائع استكمال عضوية اللجنة التنفيذية كبند واحد، وكأن كل هموم الشعب الفلسطيني تنحصر في إيجاد قياده للمنظمة بدون برامج أو سياسات وظيفتها إعطاء شرعيه للرئيس؟؟؟

ويضيف بلعاوي "أما أولاد عباس فماذا يعرفون عن فلسطين، ومعانات الشعب الفلسطيني، وهم من المتسكعين في حانات كندا والعالم. ما هم إلا جهلة وتافهين، وهذا ليس بالصدفة، ولكنه ثمنا للبرنامج الذي استحضر من أجله، والمعني بإنهاء حركة "فتح"، وإنهاء ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".