المستوطنون في يافا يهددون أبناء الطائفة الأرثوذكسية

يافا 25-11-2010 وفا- استولى مستوطنون بمساعدة حكومة إسرائيل على أراض في الحي العربي لإقامة حي استيطان، وطالبوا اليوم الخميس أبناء الطائفة الأرثوذكسية بوقف نشاطاتها في الحي.

وكان محامي المستوطنين، وأغلبيتهم من مستوطني الخليل وغزة سابقا، قد أرسل إنذارا الى أبناء الطائفة بوقف جميع نشاطات وفعاليات أبناء الطائفة والكشاف في حي 'اندرو ميدا' في ساحة كنيسة الخضر الأرثوذكسية رغم وجود الكنيسة ما يقارب 150 عام.

وعقدت الهيئة الإدارية للجمعية الخيرية الأرثوذكسية ونخبة من أبناء الطائفة، اجتماعا تم خلاله بحث مضايقات المستوطنين من اجل إخلاء الحي من العرب.

وتقرر في الاجتماع اتخاذ خطوات نضالية شعبية 'للتأكيد على حقنا الشرعي والتاريخي في كنيستنا وأرضنا' قال أبناء الطائفة.

وتم الاتفاق على القيام بمظاهرة لجميع أهالي يافا على جميع طوائفهم ومؤسساتهم وذلك يوم الجمعة الموافق 2010/12/3 الساعة الثالثة ظهرا في ساحة كنيسة الخضر.

ودعا بيان تم توزيعه في يافا إلى أهمية مشاركة الأهالي في المظاهرة 'القضية قضية شعب واحد والوجود العربي في يافا والوطن' جاء في البيان.

وأكد البيان أن 'الأرض عربية ارض الآباء والأجداد والتي لا نساوم عليها وسنبقى في عروس البحر رغم انفهم ومحاولاتهم البائسة... نحن ملح البلد وأصحاب الحق وهم من المهاجرين الذين يسرقون الأرض والشجر والحجر' أكد أهالي يافا.