مـنـتـديـات الـجـيـل الـصـاعـد
أهلا وسهلا بك أيها الزائر/ة زدتنا شرفا بوجودك بمنتديات الجيل الصاعد أتمنى لك أن تقضي أروع وأجمل الأوقات بمنتدانا الأخلاقي والإسلامي بإذن الله للدخول إلى المنتدى إضغط على كلمة دخول أسفل وللتسجيل إضغط على كلمة تسجيل أسفل وحياكم الله في منتدانا.
مـنـتـديـات الـجـيـل الـصـاعـد
أهلا وسهلا بك أيها الزائر/ة زدتنا شرفا بوجودك بمنتديات الجيل الصاعد أتمنى لك أن تقضي أروع وأجمل الأوقات بمنتدانا الأخلاقي والإسلامي بإذن الله للدخول إلى المنتدى إضغط على كلمة دخول أسفل وللتسجيل إضغط على كلمة تسجيل أسفل وحياكم الله في منتدانا.
مـنـتـديـات الـجـيـل الـصـاعـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات الـجـيـل الـصـاعـد

أهلا وسهلا بكم في منتديات الجيل الصاعد نتمنى لكم أن تقضو أروع وأجمل وأحلى الأوقات في منتدانا الزاهر الصاعد بإذن الله تعالى حياكم الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم في منتديات الجيل الصاعد
نتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا وشكرا
 
مع تحيات إدارة منتدى الجيل الصاعد

('أهلا وسهلا بك يا زائر في منتدي الجيل الصاعد نتمنى ان تقضي

أروع واجمل الاوقات في منتدانا ونتمنى ايضا ان تكون في تمام الصحة والعافية')


 

 قصه حب علي كيف كيفك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
عضو ماسي
عضو ماسي
امير الحب


الدولة : فلسطين
ذكر
عدد المساهمات : 420
تاريخ الميلاد : 03/04/1994
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 30
الموقع : www.yoar.yoo7.com
العمل : طالب في مدرسه العشاق
المزاج المزاج : مبسوط جدا

قصه حب علي كيف  كيفك Empty
مُساهمةموضوع: قصه حب علي كيف كيفك   قصه حب علي كيف  كيفك I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:58 am


بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله اوقاتك بالخير والبركه ..

هذه قصة ( مسلم سليم ) الملقب ( الوليعي )
يرويها أخيه في أحد مجالس البادية ومن ثم تناقلوها الحاضرين كلا لجليسه وحتى وصلت إلى هنا حيث قيلت
خرج مسلم سليم من ديرتة يبحث عن لقمة العيش لا يمتلك من الدنيا سوى بعضالطعام والماء وكان يسير بمحاذاة جبال رضوى ( في محافظة ينبع ) وحتى وصلإلى بئر يسمى ( بئر السلعية ) من جهة سيل قرية ( بواط ) جلس بجانب البئروأكل ما معه من طعام قليل وشرب وملئ حافظة الماء أللتي ينقلها ( القربة )ورحل حتى وصل في اليوم التالي بمحاذاة جبال رضوى متجه نحو قرية ( العيص )وقبل وصول هذه القرية غير اتجاهه نحو قرية الشبحة حتى وصل إلى ما كانالحدث الذي صارت فيه الأحداث .
حيث يلتقي بالطرف الثاني من القصة ، نفذ ما معه من ماء ويشتد عليه العطشويكاد يموت لو لا عناية الله به ، وفجئه يسقط مغمى عليه لا يحس بمن حولهمدركا الموت في وسط الصحراء الخالية وكان الوقت عصراً ، حيث تلك الصبيةترعى الغنم بالقرب منه محتشمة ومتحجبة لا تريد من الدنيا غير الستروالعافية ، وفجئه أثنا ما تسرح الغنم وترتع جفل قطيع الغنم عن مسارها الذيتسرح فيه وخلفها الصبية تمشي ، فاستغربت من جفل القطيع ودخلها بعض الخوفوالفزع حتى شاهدة ذلك المنظر السيئ وهذا الصبي ملغى على الأرض ( وفمه )يغوص بالتراب ويبلع ولا يتحرك ولا يؤمي برأسه ، حتى وصلت إليه وهي مرعوبةومفزوعة وتلمسه بالسبابة تريد أن تعرف أن كان يتحرك أم لا ، ولكن لا حياةلمن تلمس ودحرجته على ظهره ورأت التراب في ( فمه ) وأدركت أنه عطشان ،فذهبت مسرعه إلى حمارها وأنزلت الماء والطعام عنه وذهبت إلية تريد إنقاذه، وحاولت أن تزيح التراب عن ( فمه ) بيدها أولا وثم ترفع عن منقبها (برقعها ) ثانيا كي تنفخ التراب الذي على عينية و ( فمه ) وتسقيه قليلاوتنشده قليلا لكن لا يجيب حتى ردة به الحياة ، وعندما صحي من إغمائه ،قالت أن لا يقربها ألا بحق الله ولم يعارض ذلك .
ودار بينهما الحور من أين أنت وإلى أين تذهب إلى أخر الحديث ، ودلته علىوالدها بشرط أن لا يقول لوالدها عن هذا الموقف الذي بدر منها تجاهه ولابلقائهما بهذه الصدفة ووافق على ذلك
البطل : عمل لدى والد البنت راعي يرعى بالإبل وهي كما هي ترعى بالغنم وكانوالدها يدخن( الغليون ) دخان الكاظمية ولا يعرف أن الرعي يعرف بنته ، وهمايلتقيان كل ليلة بشرف وعفه من خلف أهلها ، حيث أن البطل يريد الزواج منهذه الصبية ولا يدري أذا كان عندها نفس الشعور أم لا ، وفكر أن يسألها لكنمتردد خوفا أن تقول لوالدها وإخوانها وهو مجرد راعي لا أقل ولا أكثر رغمأنه ينام معها كل ليلة حتى الصباح وهما بشرف ، ويضع حاجزا من الترابكالقيد بينه وبينها حتى يكتمل شرفهما
، وبعد ذلك حاول أن يذهب إلى امرأة منجمة حيث قال لها كيف أعرف إذا كانتالصبية تريدني أم لا ، فأشرت له أن ويرمي نفسه في الطين والتراب حتى يتغبرولا يتحرك فأن رفعت برقعها ونفخت هذا التراب والغبار عن وجهك فخذها بسرعةفي حضنك ، إذا رفضت الحضن فقول لها متى أذن فإما أن تقول بالحلال أو تقولولا بالأحلام وأنت تعرف الإجابة ، وفعل ما قالت له ووجد ما يطلب ولكن هيتريد أن تجس نبض أخوانة هل سيوافقون أم لا .
وما زالت تنام معه حتى أتى والدها في أحدى الليالي يريد أن يرى الراعيبالإبل وفجئه وجد ابنته والراعي نائمان بجانب بعضهما ، ووقف فوق رأسهميدخن الغليون ونثر كشفت الغليون بجانبهما وذهب ، ولما صحيا رأت كشفتالغليون فقالت هذه كشفت غليون أبي، وخافت من أخوانها عليه لا عليها وقالتأنا سوف أجس لك نبض أخوتي عند البئر فاليوم ألإبل ورد ( بحاجة الماء ) ،وقالت قبل أن تورد الإبل أغرس في كل ناقة شوكتين في فخذها وركبتها حتىلاستطيع الركض ألا ناقة أجعلاها في طرف القطيع كي تهرب بها أذا لاحظت علىأخوتي الزعل من قبلك وهم لن يجدوا ناقة سريعة يمتطوها ليلحقوا بك ، لكن لاتهرب حتى تسمع هذه العبارة ( ورد الإبل يا مسلم لا سلمت لامك ) .
وفعل ما قالت له عشيقته وهي ذهبت للبئر لتجس نبض أخوتها ( وفعلا وجدتهم ينتظرونه ويقولون ) هذه العبارة
مسلم وأن مسكناه قطعنا كف يمناه
مسلم وأن مسكناه خلينا الدود يسعاه
وصرخت بأعلى صوتها ( ورد الإبل يا مسلم لا سلمت لامك ) وتكررها كثيراً حتىهرب مسلم وترك عشيقته حيث حاول أخوتها أن يلحقوا به ولكن لم يجدوا ناقةسريعة .
وينتقل البطل إلى عشيرته وهو يشكي نار الفراق والعزلة والعواذل والهوىويقول من الشعر والأبيات كثيرا كي يهون عن حاله ولكن لا فائدة حيث يقول


قالوا لي ذوب العسل في مسلته وأزريت لا أجيه

.............قالوا لي بك الكبر ولو بي الكبر جودتني عظامي

وجابوا لي تمر الحجاز اللي من به السقم يبريه

................كبيت تمر الحجاز وقلت ماني بجيعان ضامي

قالوا بك الهوى قلت الهوى صدتوا شوارية

....................لوم ما بي الهوى ما تعديت جيعان ضامي


وهكذا حتى سمع به أخيه سويلم الذي يكبره سنا وقال له ما بك يا مسلم فقاللا شي ولكن أريد منك أن ترافقني إلى صعود الجبل هذا ( جبل رضوى ) ورافقهأخيه حتى وصل القمة ووقف وشعره يتطاير مع النسيم وقال يا خوي هناك مربىالغزلان فالوادي المقابل

فأنشد مسلم صاحب القصة قائلا


يقول الوليعـي والوليعـي مسلـم
من دامت أيـام الصبـا لـه دام
لو إن عجـات الصبـا يجبرنـه
كما يجبر الجابر كسيـر عظـام
قارٍ قراني يوم قرصت خنصري
قـارٍ قرانـي ماعلـيـه لـثـام
إلى قرى القراى وأرخـى لثامـه
قلبـي تزايـد عـلـة وهـيـام
قراني وهو يسبح من الدمع ناظره
ليتـه قرانـي والعيـون نـيـام
رقيت في رضوى ورضوى منيفه
وأخيل في عيني جنـوب وشـام
أخيـل بعينـي طلحـة ناعميـة
سـلام يـادار الحبيـب سـلام
أنا جيتكم من راس رضوى عشيه
كما شن غـرب بـاد منـه وذام

فألقاء بنفسه ومات
فقام أخيه وقص جديلة ودفنه وقال سويلم سوف أنتقم من هذه الصبية ، ورحل منتلك الساعة حتى وصل عشيرتهم وجديل أخيه على الشداد فوق الناقة ووجد صبيةترعى بالغنم وسألها عن ناس هذي صفاتهم أين يسكنون فقالت قبل ما أجيبك قوللي صاحب هذا الجديل ميت أم حي فقال هذا ميت فشهقت شهقت الموت وماتت
وهكذا انتهت قصة الوليعي مسلم ومعشوقته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حب علي كيف كيفك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات الـجـيـل الـصـاعـد :: ™*•.¸¸.™ الأقسام الثقافية والأدبية ™.¸¸.•*™ :: منتدى همسات وخواطر-
انتقل الى: